خاص ـ إدارة الإعلام والتوعية
اختتمت أمس فعاليات مشروع إعداد الميزانية التقديرية لفروع صندوق الضمان الاجتماعي التي أشرفت عليها ونفذتها اللجنة المركزية المكلفة بإعداد مشروع الميزانية التقديرية للفروع.
داخل قاعة الاجتماع، لا تعلو لغة غير لغة الأرقام والإحصاءات فهامش الخطأ مرفوض في عقيدة الماليين؛ وهكذا هي شِرعة إدارة صندوق الضمان الاجتماعي وديدنها؛ إذ كانت البداية مع فرع البطنان فيما جاء الختام بفرعي مصراتة والمنطقة الغربية.
أسبوع مضى والقيادات الضمانية تتوافد على مدينة بنغازي مستضيفة الحدث؛ فالمشاركة في صنع اقتصاد ضماني قوي أمر يتطلب تظافراً لجهود الجميع؛ ليخرج الصندوق في أبها حلة له، وما الصورة التذكارية لقيادييه مجتمعين في آخر جلسة لهم من اليوم الختامي إلا دليل على تماسك هذه المؤسسة وترابط جأشها.
عكفت على إعداد مشروع الميزانية خبرات وكفاءات من أفضل قادة الصندوق فيما اعتبر الثالوث المركزي: المعاشات والتسجيل والمالية زاوية الارتكاز في المشروع فأوجه الصرف يجب أن يراعي فيها حجم الإيراد والتحصيل الفعلي لكافة الفئات المشمولة من: عاملين لحساب أنفسهم أو شركات أجنبية أو شركات وطنية أو شركات خاصة.
وفيما تبدي قطاعات أخرى قلقها وتخوفها من الوضع الحالي لا يزال صندوق الضمان الاجتماعي يفخر بالتزامه الصادق تجاه مضمونيه وذويهم طيلة الأعوام الماضية وحتى هذه اللحظة.